التصنيف: رواية الصفحات: ١٤١ دار النشر: الكرمة الطبعة: الأولى ٢٠٢٠ الترجمة: أمينة عابد "كان أوروخ صديقي" الجملة القصيرة التالية هي العبارة المفتاح في هذه الرواية فتشدك حتى النهاية و بصدد تقليب الصفحات بين يديك، لا تتوقف حتى تعرف كيف ستكون نهاية الحكاية. لقد برعت هيلا هاسة في وصف المشاعر و الطبيعة في جزيرة جاوة الخلابة حيث تمضي طفولة و حياة صبيين في إستكشاف البحيرات الشاسعة و خوض المغامرات في الغابات الكثيفة، تشعر بإنك تود لو تدخل الغابات و تقف أمام بحيرة (تيلاجا باتينجان) السحرية. و لكن حذاري من الغرق و من أن تعلق بين النباتات في البحيرة أثناء السباحة. فتقاوم عبثاً الصمود. نقرأ كيف نتجاوز الفوارق بين ابن البلد و الشعب المستعمر بين أوروخ و ابن الرجل الهولندي، و كيف تنتقل المحطات بين صفوف الدراسة و اللعب أمام حديقة المنزل، و بين صيد السمك و رحلات التخييم، للتسكع في الطرقات للتحدث حول المستقبل و الحياة الجديدة، و مشاهدة الحياة عبر نافذة القطار، فلما يكبر كل منهما و يكبر الصدع بين عالميهما، فيفترقان، و لما يلتقيان أخيراً, فكيف يكون اللقاء؟ و كيف تتحول الصداقة فتختفي ذكريات الطف...