مراجعة كتاب: الحمامة| باتريك زوسكند

-

التصنيف: قصة

الصفحات: ٧٩

دار النشر: منشورات الجمل

الطبعة: الاولى ٢٠٠٧

الترجمة: كاميران حوج

ماذا تفعل لو صادفت حمامة أمام باب منزلك و أنت تستعد للخروج؟ يقف جوناثان نويل في موقف حرج لمقاومة إقتحام الحمامة ساحة الممر الخارجي أمام شقته رقم ٢٤. يسرد لنا الكتاب يوميات رجل البنك، الحارس الشديد، لا شيء يعكر صفو يومه، كل شيء في مساره الصحيح، لا يجب أن نسمح للأمور التي تعبث بالتوازن السليم بإن تخل في روتين الحياة اليومية. يقول: "الحمامة تجسيد الفوضى والخلل، الحمامة ترفرف في كل مكان، تنشب مخالبها وتنقر العيون . الحمامة توشخ وتثير بكتيريا قاتلة وفيروسات سحايا الدماغ. كما أن الحمامة لا تبقى وحيدة، إنها تغري حمامات أخرى، وهذا يؤدي إلى الرواح والمجيء، وتتكاثر بسرعة، بسرعة البرق. سوف يحاصرك جيش من الحمام، لن تتمكن من مغادرة غرفتك، ستموت".

اقتباسات:

- "وعندما دخل الغرفة رقم ٢٤ للمرة الأولى، أدرك للفور: هي ذي، هذا ما كنت أحلم به طوال عمري وهنا سأمضي حياتي".

- "لا يمكن لإنسان أن يعيش في بيت تسكنه حمامة."

- "«يجب طرد الحمامة و إغلاق الشباك». وقالت جملتها هذه كأن ما يجب أن يفعل من أكثر الأمور بساطة في الحياة، وكأن العالم سيعود بعدها إلى تناسقه السابق بكل بساطة."

- " قال جوناثان: غداً أقتل نفسي".


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة كتاب: لا تقولي إنك خائفة

سيرة ذاتية مبتكرة

النمرة خطأ