رسائل مَي| مي زيادة
التصنيف: أدب الرسائل
الصفحات: ٨٤
دار النشر: الرافدين
الطبعة: الثانية ٢٠٢١
"استهلت مي رسالتها بتعريف ذاتها فقالت: «أمضي مي بالعربية، وهو اختصار اسمي، ومكون من الحرفين الأول والأخير من اسمي الحقيقي الذي هو ماري».
تكتب مي في رسالتها الأولى لجبران، حيث شعلة الحب الدافئ تنير و تستمد منها قوتها لتكرار الكتابة إليه، نقرأ في الكتاب مجموعة من رسائل مي زيادة، عن أسلوب حياتها، و دراستها الأدبية و أفكارها و كتاباتها، و رحلات أسفارها، و رسائلها مع الأصدقاء، سيرة ذاتية مكتوبة في رسائل قصيرة.
و ما أحلى أن نكتب الرسائل للذين نحبهم.
اقتباسات:
- " فأبقى على ما أنا واثقة بطبيعة الخير في الإنسان، مطمئنة إلى عدل الحياة، شغوفة بكل صنوف الحياة، نازعة إلى كل مَثل سامٍ، وكان عمري ونشاطي يتجددان كل صباح مع شروق الشمس؟".
- " إن الصداقة لتزرع الحياة أزهاراً".
- " منذ مدة طويلة لم أعد أكتب. وكلما حاولت ذلك شعرت بشيء غريب يجمد حركة يدي و وثبة الفكر لدي".
- " ولكن هل تكفي الكلمة الواحدة على صورة تقوم مقام سکوت شهر کامل؟ ".
تعليقات
إرسال تعليق