الشيخ والبحر| إرنست همنغواي
التصنيف: رواية
الصفحات: ١٨٩
دار النشر: المركز الثقافي العربي
الطبعة: الاولى ٢٠١٦
الترجمة: علي القاسمي
"أيتها السمكة سأبقى معكِ حتى الموت"
حكاية الصياد، العجوز البائس في البحر يُصارع وحيداً لأجل أن يضفر بسمكته العملاقة. مرت به أيام ثقال لم يتمكن فيها من الصيد لمدة طويلة، يخرج ككل يوم للبحر يحمل عدته و يدفع بقاربه الصغير نحو الماء، كان يرافقه صبي يتعلم منه و يساعده و لكنه لظروفه توقف عن متابعة دروس الصيد على قارب العجوز، و تتوالى التفاصيل في خضم الأحداث لما استطاع الصياد أن يخرج للبحر و يقاوم وحده في صراع مع السمكة العملاقة و القروش في معركة غير عادلة.
يقول العجوز: "ستبتلعه. ساعدها يا إلهي كي تلتهمه" بينما رمى بالطُعم منتظراً بكل صبر أن يحصل على قوت يومه و ثمن عمله، لا يزال يمتلك القليل من الماء بحوزته و بعض الطعام من سمك التونة، يُجاهد للبقاء، مُتحدياً الصعوبات الراهنة المحيطة به، بينما يشاهد شروق الشمس و القمر في كل ليلة بالسماء، يسحب الموج قاربه حتى مسافات بعيدة عن الأضواء و صخب الشاطىء.
اقتباسات:
- "أود لو أشتري شيئاً من الحظ، إن كان هناك أي مكان يُباع فيه".
- "ولكن من حسن الحظ أنه لا يتوجب علينا أن نحاول قتل الشمس أو القمر أو النجوم. يكفينا أن نعيش على البحر ونقتل إخوتنا الحقيقيين".
- " فقد انقضى نصف نهار وليلة، والآن مر نهار آخر، وأنت لم تنم. يجب أن تبتكر طريقة لكي تنام قليلاً.. وإذا لم تنم، فقد تختلط الأمور في رأسك".
- " صارت الشمس حارة على الرغم من هبوب النسيم العليل".
تعليقات
إرسال تعليق