مدينة الحوائط اللانهائية| طارق إمام
--
التصنيف: قصص
الصفحات: ٢٧١
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
الطبعة: الأولى ٢٠١٨
"ذات يوم كانت هناك مدينة".
الجملة الإفتتاحية للتعريف بمضمون الكتاب، يحمل قصص مدينة غرائبية، مدينة مثل كل مكان على الخريطة "حتى قرر أهلها أن تصير بيتاً، و حطموا حوائط بيوتهم و صنعوا أربعة حوائط هائلة لتصير المدينة كلها بينهم، بيتهم".
سكان المدينة كانوا نساء و رجال و غرباء يحملون قصص كثيرة، تبدو كأساطير قديمة، أو حكايات الجدات اللاتي يحكين قصصهن للأحفاد وقت النوم.
يحتوي الكتاب على رسومات وصفية أشبه بكوابيس ليلة ثقيلة، و أما العناوين تُدهشك على قدرة الخيال في حبكة القصص. ربما تشاهد مخلوقات سحرية و عفاريت، و يباغتك شعور الحيرة و الدهشة لما تسمع عن مرأة ذات عين واحدة، و أخرى تطبخ السم، و رجل لا يكاد يحلم أبداً، أو الرجل الذي قرر أن لا يصبح وحيداً، و عن غرباء المدينة الذين عبروا بها ذات مرة، فهل يا ترى سمعتم بحكاية المسافر الذي صعد البئر، أو بائع الوجوه الذي بلا وجه؟
إنها قصص قصيرة مدهشة.
اقتباسات:
١- "رغم أنه عجوز جداً، إلا أن الموت ظل دائماً بعيداً عنه"
٢- "ظنوه في البداية ملاكاً"
٣- "الذاكرة الحقيقية، هي التي تمكننا من تذكر ما لم نعشه بعد".
٤- "ما زالت المرأة التي تغني حية حتى هذه اللحظة، يتحرك صدى صوتها بين الحوائط مثل ريح محتضرة"
٥- " الإنسان لا يملك سوى ماضيه".
تعليقات
إرسال تعليق