ادفنوا ما لا يمكننا أخذه| كيرستن تشين

---

التصنيف: رواية

الصفحات: ٣٥١

دار النشر: عصير الكتب

الطبعة: الأولى ٢٠٢١

الترجمة: سليمان ع. يوسف

تبدأ الحكاية صيف عام ١٩٥٧.

إنها قصة المُقاومة من أجل البقاء، تحدي البحث عن الحقيقة، عن ترابط قوة العائلة و الخيانة، عن الوطن و القانون، عن النجاة في ظروف الحياة الغامضة، عن تضاريس الأرض و تلاطم موج البحر، الجميع يبحث عن السفينة التي تحمل علم أخضر اللون، و لم تكن مشقة السفر، لولا الذكريات على الميناء. 

بينما يتعلق القلب بالصغيرة سان سان، الأمانة التي وعدتها أمها بالعودة إليها ليكتمل شمل العائلة في هونج كونج. يا ترى ماذا تحمل الرسالة القادمة من والدها البعيد؟ لماذا يخفي الجميع الأسرار؟ تساؤلات عديدة لا تنتهي، ما الذي يخطط له ليام الأخ الكبير؟ يقول: «أنا من بلغ عن جدتي و أوقع العائلة كلها في مأزق. ظننت أنني ثوري، لكنني مجرد جبان أناني تافه». كيف تبدو صحة الجدة هذه الأيام؟ هل يمنح الله القوة لقلب الأم حتى يهدأ، و يجمع الأرواح حتى تطمئن.

يقول القس: «أتعرفين ماذا أفعل حينما أشعر بالضياع؟ أنا أصلي، أهبط على ركبتي وأطلب من الله الهداية.» لعل الصبر و السلوان يمنح الدفء و ينير في الروح الطريق.

على الجزيرة الصغيرة الجميع يخرج باحثاً عن سان سان، كم عدد المسافات الفاصلة بين لقاء الأم و الطفلة المفقودة.

اقتباسات:

1- "هو ملاذنا وقوتنا، والعون الحاضر أبدا في مشاقنا."

2- "لكنها باتت تعرف الآن أن عليها مواصلة الركض، وأنه لا يجب أن يقبض عليها أبدًا. إن كان ثمة درس واحد تعلمته في الشهر المنصرم، درس واحد علمتها إياه خيانة عائلتها، كان هذا: الشخص الوحيد الذي يمكنها الاعتماد عليه هو نفسها."

3- "ألمك لا يطاق، وتشعرين بأنك وحيدة تماماً، لكن ثقي أنه سيكون منتظراً اياك متى ما كنتِ جاهزة للإلتجاء إليه".

4- "قالت الأم: «في بعض الأوقات، يمكن أن يعاني الشخص من توثر جم إلى درجة يصعب معها أن يتعافى تمامًا. يعجز جسدها عن تحمل المزيد أحيانًا»".

5- "قالث أمها: «ما يهم أنك هنا الآن، لن نتركك تعانين مجدداً أبداً".