مراجعة كتاب: عدوي اللدود
عدوي اللدود
جين ويبستر
الجزء الثاني لصاحب الظل الطويل، سيل عارم من صفحات الرسائل، الشعور اللذيذ بأن صندوق البريد يغص بالرسائل التي لابد من قرائته، الرسائل، قريبة للقلب، و تُقرأ على مهل، لا داعي للعجلة، شعور مختلف في كل رسالة جديدة.
سالي مكبرايد، الصديقة المخلصة، تكتب يوميات عن ميتم جون غرير، لما عهد به آل بندلتن - جودي و جيرفس - لها لتقوم بمهام الإدارة الجديرة بالمهمة، و رعاية ١١٣ من الأطفال، إلى الأم المسؤولة عن ١٠٧ منهم، سالي المرأة الأقوى، و الأكثر إلهامََا، و تعريف القوة النسائية و بحد ذاتها صنعت ثورة لإعادة تأهيل جون غرير إلى مكان مناسب للأطفال، و لإن الرسائل كثيرة، كان النصيب الأكبر منها للعدو اللعدود، الزميل في إدارة الميتم صحيََا، الطبيب ساندي مكراي، الذي يغدو منذ البداية الصديق الأفضل، و البطل بجدارة، و لإن مسؤولية رعاية الأيتام تأخذ من وقتها، فهي تغلبت على سياسة الآنسة لييث المديرة الأولى الميتم -لما كانت جودي صغيرة- و استطاعت أن تغير القوانين و تسمح للشمس المشرقة أن تكون الضيف الأول، الأساس لقوة و سلامة الأطفال.
و بالرغم من التخبطات و العديد من المغامرات الشاقة التي كانت بإنتظار سالي، فهي و بمساعدة الفريق من الصغار و الأصدقاء كانت تتغلب على المشاكل و كل الصعاب.
رسائل لذيذة. و كتاب ممتع، حتى ينافس الجزء الأول منه.
وسط الكتاب، وجدت فقرتي المفضلة و هي البحث عن الكتب داخل الكتب، و لذلك أرفق لكم إقتراحي بأن لا تفوتوا قرائته، قريبََا.
التقييم: 10/10
اللغة و الحبكة: 10/10
تعليقات
إرسال تعليق