العبور للضوء
كيف يتطهر قلبي؟
أخبر الله بشأن الأخطاء التي ارتكبتها مؤخراََ، حتى التفاصيل الصغيرة
منها، ولا اتجاهل الكبيرة، لا يسعني ذلك!
أسأل الله أن يعفو عني و يصفح، أسأله أن
يغفر لي ما تقدم وما تأخر، أخبر قلبي ان يستمد طاقته من الشمس،
و أن يستلهم القوة
من الطبيعة، قلبي الذي يبحث عن النور،
أخبره أن يتبع الطريق التي يرغب، أن لا يميل
ولا يحيد عن الضياء، هذا القلب يشعر بالنور و الرغبة، يصل إلى مبتغاه.
هذا الدنس الذي علّق به يرفضه، ينتزعه منه بالقوة،
هذه الندبة الطرية
تغادره بدعاء و صلاة و قنوت و نُدبة، القلب الطاهر، يمسي طاهراََ و ينام بهدوء.
القلب الذي يغص بالحكايا و الأسرار التي لا يعلم بشأنها أحد، يشعر
برغبة بالبوح،
ينقبض، يتسع، ينبض، يُجهد، هذا القلب الذي بحجم معصم يدي، يتشنج،
يقاوم، ينعصر ألماََ،
يبكي غصة في الروح و حرجة في الوتين،
اختار له طريقه
للكتابة، يكتبُ جرحه، ارسم فَرحه، يغتسل بالكتابة، غسُل طاهر، نقي و يقفز للحياة
عبر الضوء.
تعليقات
إرسال تعليق