نص عبثي!


 


مساء الليلة الماضية 
في الثانية والربع بعد منتصف الليل
استيقظ في راسي سؤال
ماذا لو كان هذا النص الأخير لي في حياتي؟
واستيقظ تساؤل آخر
هل اكتب ام لا أكتب؟
التساؤل العبثي دفعني لعدم الكتابة
وسؤال رأسي أختار التأجيل لوقت آخر
قلت: من الجيد إعادة التفكير في نص أخير
بعدما أن أستيقظ مجدداً في الغد
استيقظتُ صباحاَ
مثل كل يوم، مثل كل صباح
لا جديد!
لا يبدو أنني أخطو قدماً
هذا النص ممل، وعبثي
ماذا لو كان هذا النص هو الأخير بالفعل؟ 
يا خبر!
رأسي أبيض 
لا أحمل أية فكرة 
هذا السرد عبثي هو الآخر
فكرة
ماذا لو؟ 
العبثية فكرة 
نص عبثي جديد
لا فكرة لا منهج لا مضمون 
أفكار تنافي العبثية
ما العبثية إذاَ؟ 
أن يكون النص سرداً ممل لا يصل للنور
النص يفعل ذلك. 
أن تكون الحياة حالة صراع أبدية
هي كذلك. 
أن لا يكون لوجودي معنى!
حيرة! لا تحتار. 
الفكرة تجر فكرة
رأسي مُتخم بالأفكار
صُداع مزمن
صُداع عبثي، 
بلا معنى هو الآخر. 
أتسائل عما إذا كنت سأصل للنهاية؟!
أين السطر الأخير؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة كتاب: لا تقولي إنك خائفة

سيرة ذاتية مبتكرة

النمرة خطأ