هروب ثاني



الخسارة الأخيرة كان لها النصيب الأكبر من تراكم الخيبات المتتالية، و كما يُقال: "المصائب لا تأتي فُرادى". هنا كانت هزيمتي ، تراجعت خطوات للخلف و هُرمت عمراً، أنا كعُودٍ هش و طري، بُث مؤخراً قشة مهشمة، الهواء كان يعبر بثقل على روحي، ذات ليل فاحم سقطت مجرات الكون على رأسي، الإعتراف بالهزيمة ليس بالسهل! و هناك تلاشت أحلامي و انهد بناء شيدته طوال سنين مضت، الجبل الذي كنتُ عليه تصدع، تلاطم الموج بداخلي، كُسفت شمسي و خُسف القمر، تلك الليلة عندما كان كل شيء يمضي في الطريق الخاطئ و انا أمضي في التيه نحوي، ماتت الرغبة في غمام، الدمعُ في مقلتيّ لم يجف بعد و الجو ضباب.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة كتاب: لا تقولي إنك خائفة

سيرة ذاتية مبتكرة

النمرة خطأ