رحيلُ القمر - العباس ابن علي ابن أبي طالب -
بآت الحسين( عليه السلام ) وحيدآ ، لم يبقَ معه سوى حامل الراية !
يسمعُ آنات العطاشى ، فشقَ جموع الأعداء متجهآ للفرات .
و تذكر عطش الحسين فأبى أن يشرب و قآل :
يا نفسُ من بعد الحسينِ هوني
و بعدهُ لا كنتِ أو تكوني .
رفع القربة و صار عائدآ للخيام ليروي أفئدة مرهقة تنادي : العطش العطش !
و كيفَ لقلوب كالحجر لا بل و أقسى ،
ترى لمعان الفرات بيد العباس ، فقطعوا عليه الطريق
و أحاطوا عليه من كل جانب .
و هوى لعين من خلف نخلة بسيفه فقطع يمين العباس .
فنادى :
و الله إن قطعتمُ يميني
إني أحامي أبدآ عن ديني
و اشتد النزاع في طريقه لإيصال الماء لأطفال الحسين
هوت الراية من قطيع الكفين ، و اخترق القربة سهم المنية !
ترى ما حال سكينة ؟
و من جانب الخيام صوت ” زينب ” تنادي : واضيعتنا بعدكَ .
يسمعُ آنات العطاشى ، فشقَ جموع الأعداء متجهآ للفرات .
و تذكر عطش الحسين فأبى أن يشرب و قآل :
يا نفسُ من بعد الحسينِ هوني
و بعدهُ لا كنتِ أو تكوني .
رفع القربة و صار عائدآ للخيام ليروي أفئدة مرهقة تنادي : العطش العطش !
و كيفَ لقلوب كالحجر لا بل و أقسى ،
ترى لمعان الفرات بيد العباس ، فقطعوا عليه الطريق
و أحاطوا عليه من كل جانب .
و هوى لعين من خلف نخلة بسيفه فقطع يمين العباس .
فنادى :
و الله إن قطعتمُ يميني
إني أحامي أبدآ عن ديني
و اشتد النزاع في طريقه لإيصال الماء لأطفال الحسين
هوت الراية من قطيع الكفين ، و اخترق القربة سهم المنية !
ترى ما حال سكينة ؟
و من جانب الخيام صوت ” زينب ” تنادي : واضيعتنا بعدكَ .
تعليقات
إرسال تعليق