صلاة لأجل فلسطين.

و كان نشيد طفولتنا، القدس لنا!
كبرنا نزرع القمح والزيتون
نعانق فضاء دنيانا ونلعب بين السنابل
وذات يوم، شاهدت أبي غاضباً
يأمرنا بالصمت في حضرة نشرة الأخبار!
نشاهد قصفاً وقنابل!
ودموع أطفال الغد الواعد
ويطير نحو السماء الحمام
لا مزيد من الأطفال حول شجر البرتقال
ولا الزيتون الأخضر!
لا ماء لا وطن لا شجر!
وبتنا نصلي منذ ستون عاماً ونيف
أن تعود القدس.
ونصلي في الأقصى
جموعاً بسلامٍ ومحبة!
نزف بتهاليل الأمهات شُهدائنا نحو السماء
ونصلي!
ونبتهل كل يوم لفرج أسرانا من المعاقل.
ونصلي!
نعلق مفاتيح العودة في قلادة
على أعناقنا، ونصلي!
إلهي .. نحن لا نتعب من الصلاة كل يوم لأجلك، لأجل القدس
لأجل تحرير فلسطين، بسمك اللهم.
ولا نزال نردد القدس لنا.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مراجعة كتاب: لا تقولي إنك خائفة

سيرة ذاتية مبتكرة

النمرة خطأ