المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2016

الملجأ

لا إله الا الله ، الله خلق العبادة له في كل أمورنا الحياتية ؛ نرى الله في صلاتنا ، دعائنا ،دعاء امهاتنا ،و حنان جداتنا ، و عطف ابائنا ، و ابتسامات اصدقائنا ؛ الله في أخلاقنا و تعاملاتنا مع الآخرين ، ثواب و أجر لنا نحن البشر الضعفاء جداً . الله ليس بحاجة لنا أو لصلاتنا و دعائنا نحن بحاجة إلى الله في كل وقت و حين ، كل مكان و زمان ، الله هو الملاذ في فوضى العالم ، الله كهف النور الذي نلتجئ إليه نلتمس منه الأمان و الحياة.

بيانولا

التاسعة و تسعة و أربعون دقيقة .. ابحثُ عن النقاء ،اتجاهل مايدور في راسي و انني لم اكتب الشعر منذ ايام ،اين أجد الهدوء هاهنا ؟ عقلي المزدحم بالتراجيديا لا يهدأ لو توقف سينتهي العالم و تبدأ قصة جديدة .. استمع لمقطع الحرية الموسيقي العذب جداً .. هل تنظر للسماء يا صديقي .. هل تأملت يوماً في ضألة حجمنا مقارنةٌ بالمجرة تقبع في كينونية ذات الكون ! لماذا لا تسقط النجوم من السماء ؟ اتذكر هذا اللحن كانت اغنيتنا المفضلة لكننا لم نتفكر في مضمون الكلمات تماماً .. نضحك كثيراً و نتمتم " لماذا لماذا لماذا ؟! " تنتهي اسطوانة موسيقية لتبدأ أخرى .. الموسيقى يا صديقي كأسة من معين الصفاء ،تأخذك في رحلة برفقة خلاياك لتربط فكرك بسلسلة من الكلمات ! الارض الكوكب الصغير هل تعلم انه يتقاطع مع الشمس في دورته معها و دورانه حول نفسه كالقطع الزائد ! " ايبلوس " كنت اعتكف القراءة في الالياذة القديمة " لأغنية أخيل " ربما اعود لها لاحقاً .. اخبرتني اختي ذات مساء ان عقلي فريد من نوعه و انه ان لم اكن اجيد حل المعادلات الرياضية الا انني اجيد بعثرة الافكار المجنونة .. اتسائل .. هل ...

كائن وحيد

يقف الظل بالقرب من شاهد قبر صاحبه و يتمتم: مسكين ، يبدو إنه كان وحيداً لفترة طويلة ! ، و يمضي ".

عزلة وسط الكون .

لو كنت هناك في جزيرة معزولة بعيداً عن حروب العالم سأبتسم للشمس و الطبيعة و اسبح في البحر و استلقي عند ظل نخلة و أكل جوز الهند و الموز و أركض في المساحات الخضراء و أسابق الحيوانات إن وجدت و أبني بيتاً من الرمال و اكتب مذكراتي و سأغازل القمر و استأنس بالنجوم مساءاً و أغني ، أغني أغني كل ليلة و أنام بين جذعي شجرة .

يوسف الزهراء .

سلاماً أبا علي فإنني .. فداك مولاي أبكيك و أندبُ فداك دمع العين عليك وما جرى بالطف ، من أساً بالعقل يذهبُ دماً و دمعاً تجارى و ضرباً و زجراً .. و حرقاً للخيام و قراناً يسلبُ حسبك يا سبط المصطفى .. يا ريحانة الهادي المحببُ يا يوسف الزهراء يا سبط المجتبى يا شمامة الحوراء زينبُ نفديك يا مصباح الهدى يا سفينُ للنجاة و بك المثالُ يضربُ أيا حسينُ أنت طريقاً به يسلكُ للجنان و به لها يقربُ صريعاً على الرمضاء ثلاثاً بلا غسلٍ و ضوء الشمس يلهبُ يغسلكَ نور الشمس و أنت نورٌ و ضياءاً للقلبِ يحسبُ يطاف بسورة الكهف على القنا و رداء نور الصبح من عليه يسلبُ

ليتني نورس *

ابحث عن عالم يسكنه السلام ،بعيدا عن الجثث و دماء الحروب الفاسدة ،أرض جديدة ،كوكب آخر ! ترقص فيه الغيوم بمحبة في سماء صافية ؛ لاشيء يعكر صفو يومها .. تحلق فيه طيور النورس و تذهب للجنان الزاهية .. اسمع فيه ضحكات الاطفال و موسيقى نغم البيانو الدافئة .. استطيع ان اتناول كأس من العصير المثلج بكل هدوء ، أن استلقي تحت ظل شجرة لأقرأ كتاباً ما او ارتاح .. ان لا ينتهي فيه الفرح ،لا يزوره الحزن الاسود ! ان تتحقق جميع امنيات سكانه ،ان يجتمعوا حول مائدة واحدة بلا صخب فقط صوت سعادتهم تجول بكل الارجاء . انا فتاة حالمة ،لا يوجد شيء كمثل هذا الا في خيالاتي و الكتب التي اغرقتني في جعباتها .. ليتني نورس اصحو مع ضوء الشمس و اطير الى البعيد اطير و اطير و اطير و فقط ! و اذا هد حالي سفر الطريق اجلس لألقي عناء رحلتي الطويلة و اغفو بسلام .. ـ

صلاة لأجل فلسطين.

و كان نشيد طفولتنا، القدس لنا! كبرنا نزرع القمح والزيتون نعانق فضاء دنيانا ونلعب بين السنابل وذات يوم، شاهدت أبي غاضباً يأمرنا بالصمت في حضرة نشرة الأخبار! نشاهد قصفاً وقنابل! ودموع أطفال الغد الواعد ويطير نحو السماء الحمام لا مزيد من الأطفال حول شجر البرتقال ولا الزيتون الأخضر! لا ماء لا وطن لا شجر! وبتنا نصلي منذ ستون عاماً ونيف أن تعود القدس. ونصلي في الأقصى جموعاً بسلامٍ ومحبة! نزف بتهاليل الأمهات شُهدائنا نحو السماء ونصلي! ونبتهل كل يوم لفرج أسرانا من المعاقل. ونصلي! نعلق مفاتيح العودة في قلادة على أعناقنا، ونصلي! إلهي .. نحن لا نتعب من الصلاة كل يوم لأجلك، لأجل القدس لأجل تحرير فلسطين، بسمك اللهم. ولا نزال نردد القدس لنا.