تدوينة عشوائية.
سنة مختلفة على مقياس التحمل. 2020 و فيروس كورونا منذ ما يقارب الثلاثة الأشهر الأخيرة من العام المنصرم، كنتُ أقف على عتبات بداية سنة جديدة، أتطلع فيها لتحقيق قائمة طويلة من الأهداف، و على غير المعتاد، لرصد الخسارات القادمة! يا ترى ماذا ينتظرني في 2020 هذا العام؟ الجيد إنني و قد تخرجت من مقاعد الدراسة منذ ما يقارب العامين و النصف، رسمتُ خطط لمتابعة الدراسة في الخارج، و البحث عن عمل مؤقت، انقضت الفترة الأخيرة بين عدد من مقايلات العمل الغير رابحة! و أيام طويلة في محاولة التعرف على الحياة بخطوات جديدة. ثم، تتالت الأحداث الغير متوقعة في الربع الأول من 2020! وكما يبدو للجميع بإن عجلة الحياة قد توقفت عن الدوران في المسار. الوباء يسيطر، الفيروس ينتشر، والعزلة تُخترق! فرض الحجر الصحي قد يساهم في الحفاظ على أرواحنا، و من أجل البقاء، نحن نلتزم بالقوانين. هذه كانت بداية تدوينة لم تكتمل في بداية منتصف العام، اليوم و نحن نقف بإنتظار مرور الأيام القادمة لأخر شهرين في السنة، لقد حدث الكثير! و كما الآخرين، كانت لدي سنة حافلة بالمتاعب. لقد تعمدت أن أحسب أخطائي هذا العام، و يبدو أن القدر كان ي...