لصديق بعيد قريب المسافة.
اعلم بإن داخلكِ حزين و اعلم كم إني أشعر بالثقل أعلم بإنك تتصرفين بحماقة و انا أكاد اكون أكثر حماقة منكِ لما إلتقينا لأول مرة و أنا كنتُ أتحدثُ و أخبركِ عن حلمي و هدفي القادم لما تشاركنا ذات الحلم و سرنا في الطريق ذاته ثم أخذ كلٍ منا منعطف آخر لنكمل الطريق الطويل اتفقنا أن نلتقي في نهاية الدرب أن لا تنقطع إتصالاتنا و رسائلنا، أن يخبر كل منا الآخر بالوجع أن يتكئ كل منا على المسافة نحن و بشكلٍ ما، نتوقف عن الحديث ثم نعود لنكمل من حيث توقفنا نبدأ أحاديث و حكايا لكل يوم من الجيد أن يرافقني صديقي هذا الصباح الجميل و من الجيد أن تكون هنا في المساء في الأيام العادية و في أيام المعارك و الانتصارات صديقي، مثل الآخرين يتغير يوماََ ما، انا لا أبدو بالشكل ذاته و صديقي لا يكاد يكون هو أنت لا تحتمل المزيد من الحزن و انا لا احتمل كل هذا الثقل حينما كان الحُلم موعدنا و بالرغم عما كان و سيكون هذه القصة ستستمر يا صديقي سيصل أحدنا ثم سنلتقي.